الخميس، 25 مارس 2010

تعريف بسي الحاج حمزة شيخ الطريقة البوشيخية


ترجمة الشيخ الحالي للطريقة الشيخية الشاذلية׃

هو أبو محمد حمزة بن عبد الحاكم بن الطيب بن أبي عمامة البوشيخى الصديقى. ولد عام 1927 م بجبل غينى (–المغرب-)، و في تلك السنة ارتحلت الزاوية إلى مقرها الأخير(قرب عين بني مطهر بنفس العمالة)
تعلم القرآن و مبادئ الفقه و اللغة العربية في الزاوية على يد فقهائها السجلماسيين, وتعلم اللغة الفرنسية في مدرسة بمدينة مغنية بالجزائر.
.
يعمل الشيخ جاهدا على إعطاء شعلة جديدة للطريقة، خصوصا في أوساط الشباب إذ تفضل بتعيين مجموعة من المقاديم الشباب المثقف خصوصا في ديار المهجر كفرنسا وإسبانيا وإيطاليا أين توجد جالية من مريدي الطريقة الشيخية لا يستهان بها. كما امتدت الطريقة في عهده إلى الشرق الأوسط حيث يوجد هناك بعض المقاديم، بالإضافة إلى القطر الجزائري حيث يوجد العدد الأكبر من الأتباع والمريدين.
ومما يضاف إلى حسنات شيخنا سيدي الحاج حمزة جازاه الله خيرا تفضله بإقامة الموسم الأول لسيدي عبد القادر بن محمد سنة (2005 ) بالزاوية الشيخية البوعمامية، والذي كان موسما مثاليا بكل المقاييس بشهادة الجميع.
والشيخ حمزة-الآن- في ربيعه التاسع والسبعين، لا يزال في صحة جيدة.لا يستنكف أن يعمل في حقول الزاوية جنبا إلى جنب مع المستخدمين٬أول الناس دخولا إلى المسجد وآخرهم خروجا منه و خاصة في صلاة الصبح.قليل الراحة و الكرى، كثير الأضياف والقرى، ينفق على طلبة القرآن والعلم، ويستقبل كل يوم سيارات المرضى والسقم، فزده اللهم سعة في المال وقوة في الجسم.
عن موقع الطريقة الشيخية ، بتصرف

ترحم



الحادية عشرة لرحيل جلالة المغفور له الحسن الثاني.. المغاربة يستحضرون عبقرية الملك الموحد والباني
حجم الخط:


الرباط-



يخلد الشعب المغربي يوم غد الجمعة ، في أجواء من الخشوع ،الذكرى الحادية عشرة لرحيل الملك الموحد والباني جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه ،وهي مناسبة يستحضر فيها المغاربة بكل تقدير وإجلال مسار ملك همام وزعيم مؤثر طبع ببصماته التحولات الكبرى التي عرفتها المملكة خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وأثر بثقله ومكانته وبعد نظره في الساحة الدبلوماسية الدولية.


وللذكرى، فقد شكل يوم التاسع من ربيع الثاني 1420 ه بالنسبة للمغاربة قاطبة لحظة تاريخية حزينة ،وكيف لا وهم يودعون قائدا عظيما وزعيما فذا عاشوا تحت رايته لمدة 38 سنة بذل خلالها مجهودات جبارة ليجعل من بلده وشعبه منارة بين الدول والأمم ، مسخرا في ذلك الحنكة التي وهبه الله إياها ، بانيا ومشيدا وداعيا الى السلام مما جعل صيته يمتد عبر المعمور مثبتا نجاعته في تجاوز أعقد الأزمات وفي أصعب الفترات التي عرفها العالم في القرن الماضي .

وما مراسم التشييع المهيبة وغير المسبوقة لجلالة المغفور له إلا ترجمة للعروة الوثقى التي كانت تربط الشعب المغربي بالملك الراحل ، حيث خرج أزيد من مليوني مغربي إلى شوارع العاصمة التي استقبلت حشودا من مدن أخرى،بعضهم حل راجلا من مدن مجاورة،لوداع عاهلهم الراحل،ولتجديد تأكيد وفائهم الدائم لذكراه وعهدهم على مواصلة الطريق الذي بدأه مع وارث سره من أجل صالح الأمة المغربية والسلم والوفاق الدوليين.

ولقد تمكن المغرب بفضل السياسة الحكيمة التي كان ينهجها جلالة المغفور له الحسن الثاني، وبعد نظره ، من تحقيق الوحدة الترابية للمملكة وتثبيت ركائز دولة المؤسسات والحق والقانون مما أهلها لاحتلال موقع متميز على الساحة الدولية بل وساهم في إرساء السلم والأمن في بقاع شتى من العالم لا سيما وأن الملك الراحل كان على الدوام قبلة استشارة دائمة للعديد من زعماء وقادة الدول .

وبالفعل، فقد طبع الملك الراحل التاريخ الحديث للمغرب من خلال ما حققه من تنمية اقتصادية واجتماعية للمملكة عكستها الإصلاحات العميقة التي باشرها والأوراش الكبرى التي أطلقها حتى أصبح المغرب مضرب المثل كبلد عصري استطاع أن يوفق بين الأصالة والمعاصرة فكرا وممارسة .

وهكذا، قام جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني،بإرساء مؤسسات ديمقراطية وتعزيز الحريات العامة وترسيخ حقوق الإنسان وتشجيع الإبداع على المستويات الثقافية والمعمارية والفنية.

والواقع أن جلالة المغفور له الحسن الثاني لم يكن وراء وضع سياسة تنموية ترتكز على مؤسسات قوية وعصرية وصانع السلم الاجتماعي بالمغرب بدون منازع فحسب ،بل كان أيضا القائد المحنك الذي استطاع أن يقود بنجاح الأمة في كفاحها السلمي لاستكمال وحدتها الترابية من خلال مسيرة خضراء سلمية أشاد الجميع بعبقرية مبدعها .

وقد تمكنت هذه المسيرة من تحقيق أهدافها في زمن قياسي بفضل التعبئة العامة للشعب المغربي الذي برهن للعالم أجمع على أنه جدير بملك فذ من طينة الحسن الثاني الذي قفز بالمملكة قفزة نوعية على درب الديمقراطية والتنمية الاقتصادية بوأتها مكانة متميزة في محيطها الجغرافي وعلى المستوى العالمي.

وعلى الصعيد الدولي عرف عن الملك الراحل أنه مدافع مستميت عن السلم والأمن في مختلف ربوع العالم ،وهو ما تجلى بشكل خاص في النزاع العربي الإسرائيلي،حيث انخرط في ملفات هذا النزاع بكل ثقله ،وكان بذلك من بين الزعماء القلائل الذين تمكنوا من لعب دور هام في دعم القضية الفلسطينية وانعاش فرص السلام في الشرق الأوسط،فضلا عن التقريب بين الشعوب والحضارات الكبرى والديانات.

كما يتجلى موقف جلالة المغفور له في دعم القضية الفلسطينية في سهره على عقد القمة العربية بالرباط في 1974 والتي اعترفت لأول مرة في التاريخ بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني.

وإيمان منه بما يجمع شعوب المغرب العربي من أواصر متينة قوامها الاشتراك في التاريخ والدين واللغة واستجابة لما لهذه الشعوب من تطلعات عميقة ، كان لجلالة المغفور الحسن الثاني الأثر البالغ في قيام اتحاد المغربي باعتباره خيارا استرتيجيا لا محيد عنه من أجل تمتين أواصر الأخوة التي تربط الدول الأعضاء وشعوبها وتحقيق تقدم ورفاهية مجتمعاتها والدفاع عن حقوقها والمساهمة في صيانة السلام القائم على العدل والإنصاف واحترام سيادة الدول .

إن المغاربة وهم يخلدون الذكرى الحادية عشرة لوفاة هذا الملك العظيم، ليفخرون أيما فخر، وهم يشاهدون ويتابعون جهود وارث سره جلالة الملك محمد السادس وهو يواصل العمل الدؤوب بثقة وتفاؤل من أجل وضع المغرب على سكة القرن الواحد والعشرين مع ما يتطلبه ذلك من عصرنة وتحديث، عنوانهما تلك الأوراش الكبرى التي فتحها جلالته في كل أرجاء المملكة وفي ظرف وجيز وهمت جميع الميادين بدون استثناء.

الأربعاء، 3 مارس 2010

تهنئة الى صاحب الجلالة امير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين محمد السادس نصره الله



من الشريف مولاي عبد القادر البوشيخي الصديقي الحسني الادريسي
رئس الرابطة الوطنية للشرفاء البوشيخيين وابناء عمومتهم
الى
صاحب الجلالة والمهابة امير المؤمنين جلالة الملك المعظم محمد السادس

باسم الشرفاء البوشيخيين وابناء عمومتهم وباسم المنتسبين للرابطة الوطنية للشرفاء البوشيخيين نرفع للمقام العالي بالله
ايات الاخلاص والولاء والطاعة مقرونة بالمحبة الروحية والوطنية والدينية التي تجمعنا بالعرش العلوي المجيد والدولة العلوية الشريفة
املين من الله بمناسبة عيد المولد النبويي الشريف ان يحفظ صاحب الجلالة بما حفظ به الذكر الحكيم وان يلفه بالسبع المتاني ويحجبه بايات الذكر الحكيم ويطيل عمره خدمة لله والشعب فيما ترضاه يا جليل ، وانشر نعمتك وامنك ورحمتك وسلامك على المملكة المغربيةالشريفة ، وحفظها من كل مكروه
ان الله للدعاء سميع وللاستجابة جدير
والسلام على المقام العالي بالله
خادم الاعتاب الشريفة
الشريف مولاي عبد القادر البوشيخي الصديقي الحسني الادريسي
رئيس الرابطة الوطنية للشرفاء البوشيخيين وابناء عمومتهم
الله يبارك في عمر سيدي

تهنئة بمناسبة عيد ميلاد الاميرة الجليلية للاخديجة



احتفلت الأسرة الملكية أول أمس السبت ، بالذكرى الثانية لميلاد الأميرة للا خديجة ، كريمة الملك محمد السادس.



وولدت الأميرة للا خديجة يوم الأربعاء 28 فبراير 2007 ، وقد اختار لها الملك محمد السادس اسم للا خديجة ، وهو الاسم الذي كانت تحمله والدة الأميرة للا سلمى التي توفيت وعمر الأميرة لم يتعدى أربع سنوات .



والأميرة للا خديجة هي ثاني أبناء الملك محمد السادس، وكانت الأميرة للا سلمى قد أنجبت ولي العهد مولاي الحسن يوم ثامن ماي من 2003 ، وحمل ولي العهد اسم جده الملك الراحل الحسن الثاني.

وبهده المناسبة السعيد التي اطلت على الشعب المغربي الابي يرفع السيد المحترم الشريف رئيس الرابطة الوطنية للشرفاء البوشيخيين وابناء عمومتهم ايات الاخلاص والولاء لصاحب الجلالة وان يحفظ الاميرة الجليلة للا خديجة بما حفظ به الذكر الحكيم في ظل والدها جلالة الملك محمد السادس ووالدتها الاميرة للاسلمى وشقيقها سمو الامير الجليل ولي العهد المولى الحسن والاسرة الملكية الشريفة